كتاب في الالفاظ المنطقية والاراء الفلسفية لأرسطو والمتنبي

Kitāb fī al-alfāẓ al-manṭiqīyah wa-al ārāʾ al-falsafīyah li-Arisṭū wa-al-Mutanabbī

fol.2b.1: بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم

fol.2b.2: اَمَّا بَعْدُ فَاِنّ اَحَقّ مَا احْتَكَمَتْ اِلَيْهِ نُفُوسُ اُولِى النّظَرَ العَدلُ فَاِنّهُ شُبَحُ العَقْلِ وَنَسْجُ النٌهى وَالذّىْ بَعثَنى عَلَى نَأْليْفِ هذِهِ الَالْفَاظِ المَنْطِقِيّةِ وَاْلارآءِ الفَلْسَفِيّةِ الّتى اَخَذَها أَبُوالّطيِبِ اَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اَلمُتنَبّى مُنَافِرَةَ خُصُومى فِيه لَمّا رَأَيْتُ نُفُورَ عُقُولهِمِ عَنُهُ وَوَجَدْنا اَبَا الطّيّبِ اْلمُتَنَبِىْ قَد اَتي فى شِعْرِهِ بِاغرَاضٍ فَلْسَفِيّةٍ فَأِنْ كَان ذلِكَ مِنْهُ عَنْ فَحْصٍ وَنَظَرٍ وَبَحْثٍ فَقَدْ اَغْرَقَ فِىْ دَرْسِ العُلُومِ وَاِنْ يَكُنْ ذلِكَ مِنْهُ عَلَى سَبيْلِ الاّتِفَاقِ فَقَد زادَ عَلَى الْفلاَسِفَةِ وَقَدْ اَوْرَدْتُ مِنْ ذلِكَ مَا يَسْتَدِلُ بِهِ عَلى كَمَالِ فَضْلِهِ وَاِغْرَاقِهِ فِى طَلَبِ الحِكْمَةِ وَبِاللهِ الْمُسْتَعَانُ

fol.27a.4: أِذَا الجُوْدُ لَمْ يرزَقْ خَلَاصًا مِنْ الاذى فلا الْحَمْدُ مَكْسُوبًا وَلَا الْمَالُ بَاقِيَا

Fol.2b to Fol.27a

fol.27a.5 نَجَزَتِ الْحَاتِميّةُ المُوَسّاة بِالْمَعانِىْ الْحِكْمِيّةِ واللّطَائِفِ الاَدبِيّةِ بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى

FOL.27a.8 كَتَبَها الشّيْخ اَحْمَدْ بنْ سُوَيَدْ البَغْدَادِي الصُّوْفِى المَغْرُوفى فىْ بَلدَةِ القُسْطَنْطَنِيّةِ المَحْميّةِ حَمَاْهَا اللهُ تَعَالي عَنِ الافَاتِ والبلية